اضطراب القلق الاجتماعي - An Overview
اضطراب القلق الاجتماعي - An Overview
Blog Article
ولكن ليس من الواضح تمامًا مقدار ما يكون ناتجًا منها عن عوامل وراثية ومقدار ما يكون منها سلوكًا مكتسبًا.
وتشمل المعايير الرئيسية الخوف الشديد أو القلق في المواقف الاجتماعية، وسلوك التجنب، وضعف الأداء. استبيانات التقرير الذاتي: قد يُطلب من الأفراد إكمال استبيانات تقرير ذاتي موحدة لتقييم شدة وتأثير أعراضهم. خيارات العلاج لاضطراب القلق الاجتماعي
البيئة. قد يكون اضطراب القلق الاجتماعي سلوكًا مكتسبًا، فالبعض قد يُصاب بقلق بالغ بعد موقف اجتماعي غير سار أو محرج.
فلا تستسلم إذا لم يحقق العلاج نتائج إيجابية سريعًا. فما زال بإمكانك إحراز التقدم في العلاج النفسي في خلال عدة أسابيع أو أشهر.
عوامل وراثية وسوء التربية: قد يؤدي معاناة أحد الوالدين أو كليهما من اضطراب القلق الاجتماعي إلى نقل هذه المخاوف إلى الطفل لتتطور لاحقاً وتسبب له الرهاب، كما يمكن أن ينتج عن التربية السيئة للطفل سواء بالسيطرة المطلقة، أو الدلال المفرط.
قد يعتمد بعض المرضى بالفوبيا الاجتماعية على تناول المخدرات والكحول للتغلب على الخوف والقلق الناجم عن المواقف الاجتماعية.
العلاج الأنجح هو العلاج السلوكي الذي يبدأ بتصحيح نظرة المريض الخاطئة وأحكامه على نفسه وتصحيح نظرته إلى الناس، وإلى المجتمع، يجب على المريض أن يتحدى خوفه، أن يقتحم العالم الذي يخاف منه بالتدريج، وأيضا للبيئة التي يعيش فيها الفرد دورا رئيسيا في العلاج فهي تمد الفرد بما يحتاجه من شعور نفسي واجتماعي يساعده على استرجاع ثقته بنفسه وتحقيق ذاته، فوجود أشخاص بجانب المريض وتشجيعهم له يعطيه مزيداً من الثقة والقدرة على التحدث والمناقشة وبالتالي يشعر الفرد بالثقة تدريجيا إلى أن يتخلص من ذلك المرض.
منصة تقدم استشارات نفسية اون لاين من خلال افضل دكتور و دكتورة الطب النفسي، خبير نفسي، استشاري نور نفسى وأخصائي العلاج والصحة النفسية.
وعليه، عندما يعيش الفرد ضمن والدين يحيطونه ضمن أجواء تسودها التوتر والعصبية بشكل متكرر، بالإضافة للانتقاد المستمر لتصرفاته وإهماله أو الحماية المفرطة له.
ماذا تعرف عن الرهاب الاجتماعي أو اضطراب القلق الاجتماعي؟
يواجه المصابون بالفوبيا الاجتماعية العديد من المشاكل مثل: اضطراب وصعوبة التحدث إلى الأشخاص، الارتباك الشديد عند مقابلة أشخاص جدد أو حضور مناسبات اجتماعية، كما يخشى المصابون من الحكم أو التدقيق عليهم من قبل الآخرين، غالباً ما يفهم المصابون أن مخاوفهم غير عقلانية أو غير معقولة لكنهم يشعرون بعدم القدرة على التغلب عليها.
يستجيب المصابون عادة الى طرق العلاج المختلفة بشكل إيجابي، فيصبحون قادرون على التخلص من شعور الخوف والقلق والتعامل مع المواقف الاجتماعية وذلك عبر تغيير نمط حياتهم وتناول الأدوية المناسبة.
الخوف من الأعراض الجسدية التي قد تسبب لك الإحراج، مثل الاحمرار أو التعرق أو الارتجاف أو أن يكون صوتك مرتعشًا.
وقد يحتاج بعض الأشخاص مزيج من العلاجات المتاحة، وليس نوع واحد فقط، كما أن المساعدة الذاتية يمكن أن تساعد في تقليل التوتر الاجتماعي وأحياناً قد يجرب الشخص النصائح التالية قبل أن يلجأ للعلاجات الطبية: